رردور الأنشطة التواصلية للمجالس الطلابية في الجامعات الفلسطينية في تعزيز صورتها الذهنية لدى الطلاب - الجامعة العربية الامريكية وجامعة بيرزيت كحالة دراسية. رسالة ماجستير

Abstract

هدفت الدراسة الكشف عن دور الأنشطة التواصلية للمجالس الطلابية في الجامعات الفلسطينية في تعزيز صورتها الذهنية، والتعرف إلى أهمية وجود الأنشطة الاتصالية، والكشف عن كيفية تأثير الأنشطة التواصلية لمجالس الطلبة تحسين صورتها الذهنية، ومدى تطبيق مجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية مبادئ الاتصال الحواري، والكشف عن الفروق في متوسطات استجابات أفراد عيّنة الدراسة عن دور الأنشطة التواصلية للمجالس الطلابية في الجامعات الفلسطينية في تحسين صورتها الذهنية تعزى للمتغيرات الديمغرافية (النوع الاجتماعي، الجامعة، الكلية، السنة الدراسية، المرحلة الدراسية، الإنتماء لأي إطار طلابي). ولتحقيق اهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي المختلط (الكمي، والنوعي)، وتكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة جامعة بيرزيت والجامعة العربية الأمريكية، وقد تم اختيار عينة عشوائية طبقية ممثلة للمجتمع تكونت من (765 ) طالب وطالبة تم اختيارهم بأسلوب العينة العشوائية الطبقية، وقد استخدم الباحث المقابلات الشخصية من خلال مقابلة عينة هادفة من رؤساء مجالس الطلبة، وعددهم(4)، وتم تطوير أدوات الدراسة التي تمثلت بالاستبانة، والمقابلات الشخصية، ومن أهم نتائج الدراسة: تبين من التحليل أن الغالبية العظمى من طلبة عينة الدراسة تتابع أنشطة مجالس الطلبة بشكل دائم، وتبين من التحليل أن أكثر الأنشطة التي يتم متابعتها في الجامعتين هي أخبار الدوام، يليها حل بعض المشكلات الأكاديمية، يليها متابعة أزمات طارئة خاصة بالجامعة، وأهم الفعاليات التي يتابعها الطلبة: فعاليات اجتماعية متنوعة، يليها الندوات، ثم يليها الأنشطة الخيرية والتطوعية، ثم يليها دورات أكاديمية متخصصة، يلها ورش العمل، يليها حملات التبرع، وجاءت أن الأنشطة التواصلية تُروّج لأهمية المجالس الطلابية في خدمتهم بدرجة كبيرة جداً في الجامعة العربية الأمريكية، وبدرجة كبيرة في جامعة بيرزيت وجاءت النسبة الكلية لتأثير الأنشطة التواصلية على تحسين الصورة الذهنية لدى الطلبة بنسبة(83.2%). ويوصي الباحث بناء على نتائج الدراسة، إلى أن يكون هناك ترويج للأنشطة التواصلية من خلال الوسائل التواصلية المختلفة خاصة وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يكون هناك تنوع في الأنشطة التواصلية بما يناسب جميع الطلبة، ومستوياتهم، وأن تتميز بالشمولية، وأن تكون مستمرة بما يضمن تأثيرها الإيجابي بين الطلبة أعضاء المجالس، وبناء جسور الثقة فيما بينهم لتحسين الصورة الذهنية لمجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية