Please use this identifier to cite or link to this item: http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/1033
Title: الأحجار الدامية في اهرامات الأضاحي البشرية بحضارتي المايا والأزتك
Authors: عبد التواب رياض خميس, زينب$Other$Other
Keywords: أهرام
أضاحي
دين
آلهة
طقوس
معابد
دامية
Issue Date: 2019
Publisher: Journal of the Arab American University
Citation: Volume 5, Issue 2
Abstract: تعد أهرامات المايا والأزتك (Maya and Aztecs) من أشهر المعالم الحضارية المميزة للشعوب الأصلية في أمريكا الوسطى، إذ يغلف هذه الأهرامات غموض ورهبة، تدخل في قلب من يشاهدها أحداثا بعيدة ارتبطت بأساطير آلهة عاشقة للدماء، ومعابد مليئة بالأسرار، وطقوس لاتخلو شعائرها من ممارسات ذات جذور دينية أسطورية، تقدس تقديم القرابين البشرية، وتعدها من أهم صور التعبير عن تبجيل الإله والخوف منه و التوسل إليه، وهي الممارسات الشعائرية نفسها، التي عرفت في عديد من الحضارات القديمة، مثل المصريين القدماء( 3500 - 3200 ق.م )وإن كان الكثير يرفض الاعتراف بفكرة معرفة المصريين القدماء لعادة تقديم الأضاحي البشرية، وبلاد الرافدين في عصر ما قبل الأسرات وبدايته تقريبا في الفترة 2800 - 2550 ق.م، وفي الصين خلال عهد أسرة شانغ، تليه فترات يختلف تأريخها في الأمريكيتين عنه في بلاد الشرق الأدنى القديم، إلا أن لها السمات الحضارية نفسها في أغلب بقاع الأرض. ولأهمية دور الدم والحجر في تكوين تلك الأهرامات، فقد كان مصطلح "الأحجار الدامية" هو الأنسب للتعبير عن طبيعة تلك الأهرامات، فهي شيدت من الحجر وعلى درجاتها كانت تلقى الأضاحي البشرية عمداً لتخضب الدماء أحجارها، ومن ثم فهي أحجار دامية. والهدف من دراسة هذا الموضوع هو معرفة الغرض الذي من أجله شيدت هذه الأهرامات، وتوضيح أسباب ارتباطها بتقديم الأضاحي البشرية، وهل كان لذلك مدعاه العقائدي لدى أصحاب تلك الحضارات؟ وما السر الذي تخفيه معابدها؟ وما هي أوجه الشبه والاختلاف بين تلك الأهرامات وبين زقورات بلاد الرافدين والأهرام المصرية القديمة. ولقد قدمت الأدلة الأثرية الإجابة عن هذه التساؤلات، ولكن من وجهة نظر مكتشفيها، ولم يكن من السهل تقبلها إلا بدراستها واستيضاح تفاصيلها بشيء من الإيجاز، وهذا ما تبغيه الدراسة سواء من خلال الإشارة إلى أهم تلك اللقى الأثرية لا سيما رفوف الجماجم البشرية التي عثر عليها بمعابدهم، والتي أكدت على أهمية تقديم الأضاحي البشرية سنويا خلال الشعائر والطقوس التي يتبعها كهنة المعبد، أو دراسة بعض نقوش معابد المايا والأزتك ورسومها، التي أوضحت كيفية القيام بتلك الممارسات الشعائرية، وكيف كان ذلك انعكاساً للتدين النابع من نفوس أصحاب تلك الحضارات، وهو تدين له تبعاته الخاصة التي أ رت أن للدماء أهمية، وللتقدمة البشرية ضرورة تمنح القائمين عليها هبة البقاء في رخاء وأمن وهو كل ما كانوا يسعون إليه.
URI: http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/1033
Appears in Collections:AAUP-Journal



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.

Admin Tools