تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كمتغير وسيط بين التحول الرقمي وتوظيف القيادة الرقمية في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الأكاديميين ،(تصور مقترح مواكب للتحؤل الرقمي) رسالة دكتوراة

Abstract

هدفت الدراسة التعرف إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كمتغير وسيط بين التحول الرقمي وتوظيف القيادة الرقمية في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الأكاديميين، للتوصل إلى تصور مقترح لتنمية التحول الرقمي، ولتحقيق ذلك استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الارتباطي والمنهج النوعي تم اختيار عينة عشوائية ممثلة للمجتمع الأصلي بلغت ) ‎41٥%‏ أكاديمي، واستخدمت الباحثة أربع أدوات، وهي: استبانة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستبانة التحول الرقمي، واستبانة القيادة الرقمية، والمقابلة الشنخصية، بالاضافة للاستعانة بنماذج وتجارب الجامعات العالمية وخططها الاستراتيجية في عمليتي القيادة الرقمية والتحول الرقمي، وتوصلت الدراسة إلى أن واقع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جاء بدرجة كبيرة حيث بلغ المتوسط الحسابي ،)3.76 بوزن نسبي %)75.2كما أشارت النتائج إلى أن واقع التحول الرقمي جاء بدرجة كبيرة وبمتوسط حسابي ،(3.68 ووزن نسبي ))73.56 وبينت النتائج أن واقع القيادة الرقمية جاء بدرجة كبيرة حيث بلغ المتوسط الحسابي ،)3.59 بوزن نسبي ‎٦71.7)%‏ وتبين وجود علاقة إيجابية قوية ذات دلالة إحصائية بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الأكاديميين، ووجود علاقة إيجابية قوية ذات دلالة إحصائية بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقيادة الرقمية في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الأكاديميين.

أشارت النتائج إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التحول الرقمي والقيادة الرقمية في

الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الأكاديميين، ودلت النتائج على أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تؤثر تأثيرا دالا وإيجابيا كمتغير وسيط بين القيادة الرقمية، والتحول الرقمي. كما وأشارت النتائج على وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة ‎0.٥5)‏ ك٨)‏ بين متوسطات استجابات العينة على مقياس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الأكاديميين تعزى لمتغير نوع الجامعة لصالح الجامعات العامة ولمتغير الجامعة لصالح جامعة الخليل والدرجة العلمية لصالح أستاذ دكتور ولسنوات الخبرة لصالح (10 سنوات واكثر)، وعلى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة ،%)0.05 كم) بين متوسطات استجابات العينة على ذات المقياس للمتغيرات (الجنس، التخصص، كما ودلت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة ،)0.05> بين متوسطات استجابات العينة على مقياسي (التحول الرقمي، القيادة الرقميةم بالجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الجامعة لصالح جامعة الخليل، ونوع الجامعة لصالح الجامعات العامة، والدرجة العلمية لصالح (أستاذ دكتور) وهذا ما اتفقت عليه مع المقياس السابق، وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائية لمتغيري (الجنس، التخصص، سنوات الخبرة). وأشار المستجيبون خلال المقابلة إلى أن الجامعات الفلسطينية تطبق مجالات خطتها الاستراتيجية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات رغبة منها بتحسين تصنيفها وسعيا للمنافسة مع الجامعات المرموقة الأخرى، وأشار ما نسبته،%)92 من المستجيبين على أن ممارسة القيادة بالجامعات الفلسطينية تكمن في وضع الرؤية ورسم الخطط الاحتياطية لضمان استمرارية خدمات الجامعات ومتابعة تنفيذ النتائج، وأشار ما نسبته )83 إلى أهمية بعدي التخطيط والخبرة وضرورتهم للحفاظ على سير العملية التعليمية، وأوضح ،)67 من المستجيبين إلى بعد الابتكار والاهتمام بمواكبة التغييرات التكنولوجية وتوظيفها لخدمة الجامعة، كما وخرجت الدراسة بتصور مقترح كفكرة مستقبلية يغلب عليها التجديد والابتكار، تم صياغتها بشكل موضوعي ومنهجي، وأوصت الدراسة بتوصيات أهمها ضرورة تبني وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية مشروع وخطط استراتيجية حديثة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لما لها من دور فعال في تطوير التعليم العالي بشكل عام والعملية التعليمية بشكل خاص، وتطوير البنية التحتية اللازمة والداعمة لتنفيذ الخطط التشغيلية للتحول الرقمي، وتدريب وتحفيز الأكاديميين والقادة على الإبداع والابتكار، وتوظيف الحوكمة لضمان أن يكون هذا القطاع آمنا ويجلب المنفعة المالية للجامعات الفلسطينية.