فعالية الثقافة التنظيمية السائدة لإرساء ثقافة البحث العلمي والتقييم الذاتي في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني “تطوير نموذج مقترح في ضوء تجارب عالمية رسالة دكتوراة

Abstract

هدفت الدراسة الحالية الكشف عن فعالية الثقافة التنظيمية السائدة لإرساء ثقافة البحث العلمي والتقييم الذاتي في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني "تطوير نموذج مقترح في ضوء تجارب عالمية. ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن أسئلتها، استخدم منهجيتان في الدراسة منهجية الجانب الكمي حيث تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي في هذه الدراسة للحصول على المعلومات المتعلقة بموضوع الدراسة؛ ومنهجية الجانب الكيفي اذ استخدم في الدراسة في تحليل المقابلات البحث المنهج الكيفي؛ لجمع وتحليل في كتابة ‎PEEL‏ وذلك لتحليل استجابات عينة الدراسة (عمداء البحث العلمي وعمداء الدراسات العليا (حاليا او سابقا)). بحيث تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس وأعضاء هيئة تدريس الدراسات العليا في كليات العلوم الانسانية والاجتماعية والتربوية في الجامعات الفلسطينية والبالغ عددهم ،)236 اختيرت عينة الدراسة بالطريقة العنقودية من مجتمع الدراسة، وقد بلغ حجم العينة ،)189 عينة المقابلة وأظهرت النتائج التي تم التوصل إليها من خلال تطبيق أداة الثقافة التنظيمية الذي تم تطويره في هذه الدراسة والذي طبق على عينة من أعضاء الهيئة التدريسية في عينة من الجامعات الفلسطينية بلغت ست جامعات تم اختيارها بطريقة عشوائية عنقودية إلى أن متوسط توافر أبعاد الثقافة التنظيمية ككل بلغ،)73. وبنسبة منوية )75

أما المتوسطات الحسابية لأبعاد أداة ثقافة البحث العلمي، فقد تراوحت ما بين ،%)3.73- 3.84 وجاء مجال الشراكات العلمية بالمرتبة الأولى، بمتوسط حسابي قدره ،%)3.84 وبنسبة منوية ‎٥٢77)،‏ ومستوى مرتفع، بينما جاء مجال استثمار نتائج البحث العلمي في الخطط التطويرية في الجامعة في المرتبة الأخيرة، بمتوسط حسابي بلغ ،)3.73 وبنسبة منوية ‎٥٢75)%‏ ومستوى مرتفع. والمتوسط الحسابي لتقديرات عينة الدراسة على أداة التقييم الذاتي ككل بلغ %)3.58 وبنسبة منوية ‎٢71.43)%‏ وبمستوى متوسط. كما تبين وجود علاقة انحدار ذات دلالة إحصائيا عند مستوى دلالة ‎).٥5)%،‏ للثقافة التنظيمية في إرساء ثقافة البحث العلمي والتقييم الذاتي في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني وتبين وجود فروق دلالة إحصائيا عند مستوى الدلالة%)5٥.٢‏ في المجال الكلي تبعا لمتغير الجامعات التي عملت بها بين (الجامعة العربية الأمريكية( و)جامعة النجاح الوطنية) و(جامعة بيرزيت( و)جامعة القدس( مع )جامعة بيت لحم(، وجاءت الفروق لصالح )(الجامعة العربية الأمريكية( و)جامعة النجاح الوطنية( و)جامعة بيرزيت( و)جامعة القدس)). وصمم بناء على ذلك نموذجا خاصا بجامعاتنا الفلسطينية وفقا لنماذج عاليمة ومنها مبادرة ءinوReim ‎US‏ (جامعة سنغافورة البحثية لبذر الأفكار البحثية في الأبعاد الناشئة والتي تتضمن المبادى التآلية. بناء على النتائج السابقة فان الباحثة ستقوم باعتماد التوصيات التي ترتأي مناسبتها لنتائنج متغيرات الدراسة كل على حدا وفي النهاية وضع توصيات تناسب النتائج للعلاقة بين المتغيرات الثلاث. يمكن للخطة تحديد أولويات الجامعة وأهدافها العامة وأهدافها البحثية وتقديم إرشادات حول كيفية تحقيقها. فمن الضروري إشراك أعضاء هيئة التدريس في تطوير الخطة البحثية والتأكد من توافقها مع الأهداف العامة للجامعة. زيادة الشفافية والموضوعية في عملية التقييم الذاتي: فقد أعرب أعضاء هيئة التدريس عن موقف إيجابي محدود تجاه التقييم الذاتي. يعد نقص التمويل عائقا كبيرا أمام البحث العلمي. وينبغي للجامعات الفلسطينية أن تسعى للحصول على مزيد من التمويل من المانحين الدوليين والسلطة الفلسطينية لدعم الأنشطة البحثية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجامعات إقامة شراكات مع مؤسسات القطاع الخاص لتأمين تمويل إضافي. تطوير ثقافة التقييم الذاتي: يجب على الجامعات الفلسطينية تطوير ثقافة التقييم الذاتي من خلال تعزيز أهمية التقييم الذاتي وتوفير التدريب والموارد اللازمة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين.