القدرة التنبؤية للنضج الانفعالي في الثقة بالنفس ومهارة اتخاذ القرار لدى طلبة الصف الحادي عشر في المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم نابلس برنامج تدريبي مقترح رسالة دكتوراة

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى القدرة التنبؤية للنضج الانفعالي في علاقته بالثقة بالنفس ومهارة اتخاذ القرار لدى طلبة الصف الحادي عشر في المدارس الحكومية التابعة لمديرية نابلس. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي؛ وذلك لملاءمته لطبيعة هذه الدراسة، و ا ختيرت العينة بطريقة عشوائية من طلبة الصف الحادي عشر بفروعه المختلفة في المدارس الحكومية، والبالغ عددهم ) 5218 ( طال بًا وطال بًة. كما تم تطوير أداة النضج الانفعالي، وأداة الثقة بالنفس، وأداة اتخاذ القرار، وتوزيعهم على أفراد الدراسة، والبالغ عددهم ) 519 ( طال بًا وطال بًة، مكونة من ) 289 ذكور، و 230 إناث(، كما أجريت مقابلة شخصية مع الخبراء التربويين )المرشدين(. وتم التح ق ق من صدقها، وعرضها على المحكمين من ذوي الخبرة. وخرجت الدراسة بنتائج ع دة، أهمها: أن مستوى النضج الانفعالي لدى طلبة الصف الحادي عشر في المدارس الحكومية التابعة لمديرية نابلس ككل جاء بمستوى تقييم متوسط، كما أن مستوى الثقة بالنفس لدى طلبة الصف الحادي عشر في المدارس الحكومية التابعة لمديرية نابلس ككل جاء بمستوى تقييم مرتفع، وأن مستوى مهارة اتخاذ القرار لدى طلبة الصف الحادي عشر في المدارس الحكومية التابعة لمديرية نابلس ككل جاء بمستوى تقييم مرتفع، مع عدم وجود أية فروق ذات دلالة إحصائية على جميع مجالات الدراسة التالية: )القدرة على اتخاذ القرار، وتحمل مسؤولية القرار( والمجال الكلي، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينة على جميع المحاور والمحور الكلي، ما عدا المجال الأول )القدرة على اتخاذ القرار( لصالح تخصص الاقتصاد المنزلي، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينة على جميع المحاور والمحور الكلي ما عدا محور )تحمل مسؤولية القرار(، الذي أظهر دلالة إحصائية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائ يًا في مجال تحمل مسؤولية القرار بين مدينة وقرية لصالح متغير المدينة، ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين متغير الثقة بالنفس ومتغير النضج الانفعالي، وهذه العلاقة دالة إحصائ يًا في جميع أبعاد مقياس النضج الانفعالي والمقياس ككل، وإمكانية التنبؤ بواسطة متغير النضج الانفعالي بالثقة بالنفس لدى طلبة الصف الحادي عشر في المدارس الحكومية التابعة لمديرية نابلس، أي أن المجال الكلي للنضج الانفعالي كان أكثر قدرة م على التنبؤ بمتغير الثقة بالنفس، وإمكانية التنبؤ بوساطة متغير النضج الانفعالي بمهارة اتخاذ القرار لدى طلبة الصف الحادي عشر في المدارس الحكومية التابعة لمديرية نابلس، وأن المجال )الضبط والاستقرار النفسي( للنضج الانفعالي كان أكثر قدرة على التنبؤ بمتغير مهارة اتخاذ القرار، وقد أوصت الدراسة الي عمل دورات تدريبية للمعلمين لمعرفة كيفية التعامل مع طلاب هذه المرحلة بصورة صحيحة، وإجراء المزيد من الدراسات والبحوث حول موضوع الدراسة؛ وذلك نظرً ا لأهمية الموضوع وأهمية المرحلة التي استهدفتها الدراسة عليها، وتشجيع الطلاب على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بطريقة صحيحة ومسؤولة، وذلك باستخدام تقنيات التواصل الفعال مثل الاستماع الاهتمام والتعبير المباشر.