دور استراتيجيات دوائر العلاقات العامة في المستشفيات الفلسطينية الخاصة؛ في محافظة رام الله والبيرة، في خلق وإبراز صورة إيجابية لدى الجمهور رسالة ماجستير

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أداء دوائر العلاقات العامة في المستشفيات الخاصة في بناء صورة إيجابية عن المستشفى عند المرضي، والتعرف إلى وسائل تساعد دوائر العلاقات العامة في المستشفيات الخاصة في إبراز صورة إيجابية عند جمهورها، حيث إستخدمت الباحثة المنهج الكمي والكيفي، ضمن البحوث الوصفية، وقد أجرت الباحثة الدراسة على ،)147 مواطن من المرضى والزوار في مستشفيات رام الله والبيرة الخاصة، حيث وزعت الاستبانة باليد بطريقة العينة غير العشوائية العمدية، لجمع المعلومات الأولية منهم لمعرفة الانطباعات والصور التي يحملونها عن المستشفيات الخاصة، واستخدمت الباحثة المقابلة المقننة مع جميع العاملين في دوائر العلاقات العامة في المستشفيات الخاصة لمعرفة ما هي إستراتيجيات عمل دوائر العلاقات العامة في المستشفيات الخاصة. وقد أظهرت نتانج الدراسة أن ،)45.43 من أفراد العينة أفادوا بأن لا علم لهم بوجود دائرة علاقات عامة في المستشفيات الخاصة، حيث تتوافق هذه النتيجة مع إجابات موظفي دوائر العلاقات العامة في المستشفيات الخاصة، حيث قال ثلث العاملين ،%)2من 6 من المستشفيات التي شملها الاستطلاع أنه يوجد دوائر علاقات عامة متخصصة. أكد%)61.1 أن مهمة تلقي الشكاوي من الناس والتعامل معها، هو أهم مهام موظفي العلاقات العامة في المستشفيات الخاصة، ثم)55.1 منهم أن وظيفة صناعة محتوى ونشره على مواقع التواصل الإجتماعي، ضرورية لعمل موظفي العلاقات العامة. أكد%)98,8) من المبحوثين عند سؤالهم عن العلاقات العامة، ودورها في إبراز الصورة الذهنية الإيجابية للمستشفيات الخاصة، أنهم تلقوا معاملة طيبه من الكادر الطبي. وعند الحديث عن علاقة دوائر العلاقات العامة مع المرضي، من وجهة نظر المرضي، أكد)٦.57)‏ منهم أنهم يقومون بمتابعة وسائل التواصل الإجتماعي من أجل معرفة الخدمات التي يقدمها تبين عدم وجود انسجام في عمل دوائر العلاقات العامة في المستشفيات الخاصة، مع معظم مبادئ نظرية الامتياز، حيث أن العلاقات العامة تتبع الإدارة العليا بشكل مباشر، أي أنها ليست دائرة منفصلة، حيث تكون العلاقات العامة في المستشفيات الخاصة بمحافظة رام الله والبيرة، غير منسجمة مع مبادئ نظرية الإمتياز. كذلك لم تعتمد اي من دوائر العلاقات العامة في المستشفيات الخاصة في محافظة رام الله والبيرة وتبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات المبحوثين حول الانطباعات والصور التي بحملونها عن المستشفيات الخاصة تبعا لمتغيري العمر، ومستوى الدخل، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمتغير الجنس لصالح الإناث.

وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية،أوصت الدراسة بعدة توصيات:

‎٥‏ توصي الباحثة بأن تكون دائرة العلاقات العامة قريبة من الجمهور، وفي متناولهم الوصول إليها، ومن الملاحظات المهمة التي وجدتها الباحثة أن دوائر العلاقات العامة في غالبية المستشفيات المبحوثة موجودة في أماكن يصعب الوصول إليها.

‎٥‏ توصي الباحثة بضرورة إختيار موظفين مؤهلين في الدائرة، فقد وجدت الباحثة صعوبة في التعاطي معهم خلال البحث.

‎٥‏ توصي الباحثة بضرورة تعميم هذه الدراسة على جميع المستشفيات الخاصة والحكومية في فلسطين