Please use this identifier to cite or link to this item:
http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/2332
Title: | الإدارة العلُیا والنھج القیادي لمُمارِسات العلاقات العامة في ضوء التحیزات الإلزامیة والوصفیة في القطاع المصرفي الفلسطیني: تحلیل وَساطة رسالة ماجستير |
Authors: | حمو, رباب محمود إبراھیم$AAUP$Palestinian |
Keywords: | التحیزات، أسلوب القیادة، الصلاحیات، السُلطة، جودة العلاقة |
Issue Date: | 2023 |
Publisher: | AAUP |
Abstract: | إن معاناة النساء في مكانِ العمل لیست بالقضیة الحدیثة وإنمَّا قضیة قدیمة ومتشعبة ، برزت منذ أنْ أخذت المرأة دورھا في میدان العمل. تناولتھا دراسات علمیةّ سابقة ركزت على قضیة التمییّز الجندري ضدّ المرأة، والفجوة في الأجور بین النساء العاملات وزملائھن الذكور، كما تناولت تلك الدراسات صعوبة وصول المرأة إلى المواقع القیادیة التنفیذیةّ في المنظمات . جاءت ھذه الدراسة لتبحث في متغیرات لم یتم التطرق لھا سابقا مجتمعة، بة بھدف الحصول على نظرة أوسع وأكثر شمولیة حیال معاناة النساء في مكان العمل والتي تتركز حول التحیزات التي تشعر بھا المرأة العاملة من جھة، والإدراك الإ داري التنظیمي في المؤسسة حیال تعزیز أو تقلیل الشعور بالتحیزات وآثارھا لدى النساء على وجھ الخصو ص من جھة أخرى. وعلاقة جمیع ما ذكر على النھج القیادي للقائدة. اعتمدت الباحثة على المنھج الكمي، كما استخدمت الاستبانة كأداة رئیسة لجمع البیانات من مجتمع الدراسة الكامل والمتمثل في 32 مُمارِسة للعلاقات العامة في القطاع المصرفي الفلسطیني . واستخدمت برنامجي SPSS و AMOS في تحلیل البیانات. ولاختبار فرضیات الدراسة استخدمت الباحثة أسلوب تحلیل المسار وتحلیل الوساطة وتحلیل الانحدار الجزئي. لأكثر من أھدف أولھم؛ فحص العلاقات بین المتغیرات، بالإضافة إلى فھم الآلیات الأساسیة التي من خلالھا تؤثر المتغیرات المستقلة على المتغیرات التابعة، ویتم استخدام تحلیل الوساطة لاختبار ما إذا كانت العلاقة بین متغیرین مفسرة جزئیًا أو كلیًا بواسطة واحد أو أكثر من المتغیرات الوسیطة، وأخیرا ھدف تحلیل الانحدار الجزئي إلى فحص العلاقة بین المتغیرات المستقلة و المتغیرات التابعة أثناء التحكم في تأثیر المغیرات الوسیطة. أم ا لتصمیم الدراسة اعتمدت الباحثة على منھج التثلیث النظري من خلال توظیف ثلاث نظریات متمثلة في (نظریة تناظر الدور، ونظریة تبادل القائد - التابع، ونظریة الامتیاز) وقد استندت الباحثة لثلاث نظریات لأكثر من سبب؛ أولھم علاقتھم بالدراسة قید البحث حیث أن نظریة الدور تبحث في مبدئھا العام اعتماد سلوك الفرد وعلاقاته الاجتماعیةّ على الدور الذي یَلعبه داخل المجتمع. وبالنسبة لنظریة تبادل القائد-التابع تقترح بأنّ القادة والأتباع یطورون علاقاتٍ فریدة، بناءً على تبادلاتھم الاجتماعیةّ، والتي یمكن لجودة ھذه التبادلات أنْ تؤثِرّ على رضى الموظفین ونتاجھم العَملي. وأما نظریة الامتیاز فتبحث في دورِ العلاقات العامة في صنع القرار التنظیمي للمؤسسة، وكیفیة إسھام ھیكل وبیئة المنظمة بتشكیل سلوك العلاقات العامة بین الأفراد، وتحدید مسار عملھا. بالإضافة الى الصلاحیات المناطة بقسم العلاقات العامة في المؤسسة . یظھر فیما سبق سرده بأن النظریات الثلاث تتقاطع فیما یعكس مجال الدراسة قید البحث وذلك، للإجابة على تساؤل الدراسة الرئیس حول مدى جودة العلاقة والصلاحیات الممنوحة لمُمارِسة العلاقات العامة من الإدارة العلیا، والنھج الإداري الذي تتبعھا المُمارِسة على الأتباع في ظل شعورھا بالتحیزات الوصفیةّ والإلزامیةّ . وللتحقق من صحة ودقة البیانات الخاصة بالدراسة والخروج بنتائج أكثر دقة، لجأت الباحثة لتثلیث تحلیل البیانات ویعُرّف تثلیث تحلیل البیانات على أنھَّا استخدام أكثر مِن طریقة لتحلیل نفس مجموعة البیانات، وذلك بھدف التحقق من صحة ودقة البیانات الخاصة بالدراسة ( Ashatu, 2009 ). أما بخصوص الدراسة قید البحث تم استخدام أكثر من طریقة في التحلیل الإحصائي للبیانات الخاصة بالدراسة بالاعتماد على إجابات عینة الدراسة من خلال أداة الاستمارة. توصلت الباحثة في ھذه الدراسة إلى أنَّ: مُمارِسة العلاقات العامة توظف السلطة القسریّة على مرؤوسیھا في ظلّ جودة علاقاتھا مع الإدارة العلیا . وتجدر الإشارة إلى أن السلطة القسریة في السیاق البحثي تعني استخدام ممارسة العلاقات العامة في القطاع المصرفي لسیاسة القوة والعقاب والثواب على أتباعھا، لإجبارھم على الامتثال لمطالبھم، حتى لو لم یوافقوا علیھا. وفي ذات السیاق یجدر التوضیح بأنه یمكن أن یكون لاستخدام القوة القسریة من قبل القائدات في المؤسسات آثار إیجابیة وسلبیة. من ناحیة، یمكن أن تكون طریقة فعالة للحفاظ على النظام والانضباط، خاصة في المواقف التي یوجد فیھا خطر إلحاق الأذى بالآخرین. من ناحیة أخرى، یمكن أن یكون استخدام القوة القسریة ضارًا أیضًا ویؤدي إلى عواقب سلبیة، عندما یستخدم القادة القوة القسریة بشكل مفرط أو غیر لائق. بحسب ما ذكرته كوفاتش في دراسة بعنوان "القائدات النساء یستخدمن السلطة القسریة لتحفیز المرؤوسین" Kovach, 2021 )). وقد توصلت الباحثة أیضا إلى نتیجة مفادھا ب أن منح ممارِسَة العلاقات العامة في القطاع المصرفیللصلاحیات من قبِلَ الإدارة العلیا یزید من نسبة مراوحتھا في توظیف أسلوب القیادة الدیمقراطي والأوتوقراطي. ومن الجدیر بالذكر أن مُمارِسة العلاقات العامة تشعر بالتحیزات الوصفیةّ والإلزامیةّ، ولكن جودة العلاقة مع الإدارة العلیا تسُھم في تقلیل تأثیر تلك التحیزات، ومع ذلك تنتھج مُمارِسة العلاقات العامة السّلطة القسریةّ على أتباعھا . توصي الباحثة أنَّ أي أبحاث مستقبلیةّ من الضروري أنْ تتعمق في دراسة الأسباب الكامنة وراء توظیف السلطة القسریة بشكل خاص لدى القائدة، والعلاقة ما بین أسلوب القیادة الدیموقراطیة والأوتوقراطیة في ظل وجود التحیزات الإداریة . |
Description: | الماجستیر في العلاقات العامة المعاصرة |
URI: | http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/2332 |
Appears in Collections: | Master Theses and Ph.D. Dissertations |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
رباب حمو عبدو.pdf | 1.78 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.
Admin Tools