تأئير حملة "بكفي يا شركات الاتصالات" على المواطنين الفلسطينيين رسالة ماجستير

Abstract

هدفت هذه الدراسة لمعرفة تأثير حملة "بكفي يا شركات الاتصالات"، على المواطنين الفلسطينيين، ومعرفة مدى متابعة الفلسطينيين لحملة" بكفي يا شركات الاتصالات": متابعة منشوراتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعة أنشطتها ووقفاتهم الاحتجاجية، واستخدمت هذه الدراسة المنهج الكمي ضمن البحوث الاستكشافية، وتعتمد على الاستمارة لمسح الجمهور، وجمع المعلومات، تم استطلاع رأي 199 شخص من خلال استمارة لتمثيل الفلسطينيين عن نسبة خطأ ،(10( أو درجة ثقة 90% والسبب أن أهداف البحث يتحقق بهذه العينة الصغيرة لأن الدراسة استكشافية، ولان الجمهور مجانس بدرجة كبيرة، كما تم بناء الاستبانة التي ستهتم باستطلاع وجهات نظر المستخدمين لخدمات شركات الاتصالات من سكان الضفة الغربية. وسوف تتكون من 3 أجزاء: الأول: المعلومات الشخصية، والثاني: سيخصص لمعرفة مدى متابعتهم للحملة، والثالث: لمعرفة تأثيرها عليهم. ستقوم الباحثة بقياس الصدق والثبات من خلال التحكيم والتجربة، إضافة إلى قياس الاتساق الداخلي كرونباخ ألفا، وتكونت الاستبانة من ،)31 فقرة تم توزيعها على عينة بلغ حجمها ،)199 مبحوث ومبحوثة، تم اختيارها بطريقة (العينة العشوائية)، وبعد تجميعها تم ترميزها وإدخالها إلى الحاسوب ومعالجتها احصائية باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية ‎)PSS)%،‏ ‏وتم قياس صدقها وثباتها، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: غالبية العينة أو 59.3% تهتم بما تنشره الحملة عن ممارسات شركات الاتصالات، تعبر النتيجة السابقة عن درجة عالية من الاهتمام وهو ربما ما لم تحظى به أي حملة سابقة، ما يعني أن موضوع الحملة قد عالج قضية تهم الناس، في ضوء نتائج الدراسة اقترحت الباحثة جملة من التوصيات كانت على النحو التالي: توصي الباحثة شركات الاتصالات أن تأخذ بعين الاعتبار رأي الشارع العام، حول أدائها، أي أن تتقبل النقد، ولا تلاحق الأشخاص أمنيا وقانونيا، و حبذا لو تقوم شركات الاتصالات بدراسة عميقة حول الوضع المعيشي للمجتمع المحلي قبل طرح أي خدمة.