توظيف الإعلام الأمني للعلاقات العامة الرقمية لتحقيق التوعية والإرشاد - الشرطة الفلسطينية أنموذجا رسالة ماجستير

Abstract

تبحث هذه الدراسة في كيفية توظيف الإعلام الأمني العلاقات العامة الرقمية للتوعية والإرشاد من خلال أخذ الشرطة الفلسطينية كحالة دراسية، بالاستناد إلى نظرية وضع الأجندة (ترتيب الأولويات) ونظرية حارس البوابة الإعلامية.

وتسعى الدراسة إلى التعرف على كيفية توظيف إدارة العلاقات العامة والإعلام في جهاز الشرطة الفلسطينية الإعلام الرقمي لتحقيق التوعية والإرشاد، والمواضيع والقضايا التي استحوذت على اهتمامها، والفنون الصحفية المستخدمة في طرح المواضيع والقضايا، والمفردات والمصطلحات المستخدمة، وكيفية تعامل مدير عام الشرطة مع إدارة العلاقات العامة والإعلام في اختيار الأخبار، وتعاملها مع مصادر وسائل الإعلام، وكيفية أخذها بالتوجهات العامة تنتمي هذه الدراسة إلى حقل الدراسات الوصفية التحليلية، واستخدم الباحث أداتي تحليل المضمون والمقابلة للحصول على المعلومات، وتمثل مجتمع الدراسة في منشورات صفحة واختار الباحث فترة الدراسة التحليلية لتغطي ثلاثة شهور )من 2020/2/1 إلى 2020/4/30% وبلغ عددها 183 منشوراا، ومن ثم تم جمع البيانات من الصفحة، وتحليلها.

وخلصت الدراسة إلى أن صفحة "شرطة فلسطين" على فيسبوك تهدف بشكل رئيس إلى نشر أنشطة الجهاز وخلق رأي عام داعم له، والتواصل مع الجمهور وتوعيته وإرشاده بالمواضيع كما تظهر النتائج أن التوعية والإرشاد حظيت باهتمام جيد من قبل إدارة العلاقات العامة في جهاز الشرطة الفلسطينية، ويتم استخدام العديد من الفنون الصحفية في مخاطبة الجمهور بشأن هذا الأمر، وأن الخبر هو الطاغي على الصفحة.

وأظهرت النتائج كذلك غياب العديد من الفنون الصحفية مثل التقارير والمقابلات والقصص الصحفية والمقالات والدراسات واستطلاعات الرأي في المنشورات على صفحة "فيسبوك" الخاصة بالشرطة الفلسطينية. وفيما تركز على نشر الصور مع تعليق بسيط عليها، فإنها مقلة في استخدام الفيديوهات. وتحتل المواضيع الاجتماعية النسبة الأكبر من الاهتمام، تلتها المواضيع الصحية، ثم التعليمية ذات الطابع التوعوي والإرشادي حول أمور مختلفة. كما أظهرت النتائج وجود معايير للأخبار سواء التي تنشر أو التي لا تنشر، وأنه يتع منعا بائا تناول قضايا الأسرة في الإعلام لما لها من تأثير على السيلم المجتمعي والأهلي، وكذلك الأمر