فاعلية برنامج تدريبي يستند على نموذج دنفر السلوكي للتدخل المبكر في تحسين مهارات الدمج لدى عينة من أطفال طيف التوحد في منطقة رهط رسالة دكتوراة

Abstract

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي يستند على نموذج دنفر السلوكي للتدخل المبكر في تحسين مهارات الدمج لدى عينة من أطفال اضطراب طيف التوحد في منطقة رهط، من خلال محاولة الإجابة على السؤال البحثي الأساسي: ما فاعلية برنامج تدريبي يستند على نموذج دنفر السلوكي للتدخل المبكر في تحسين مهارات الدمج لدى عينة من أطفال طيف التوحد في منطقة رهط ؟، وتبنت الدراسة مفهوم دراسة الحالة. وقد تكون أفراد الدراسة من (16) طفلاً وطفلة من أطفال إضطراب طيف التوحد منهم (ن=8) من الذكور و(ن=8) من الإناث، تراوحت أعمارهم الزمنية بين (3-6) سنوات، بمتوسط عمري (5.1) وتم اختيار أفراد الدراسة بطريقة قصدية من المراكز والمدارس التي تعتني بالتوحد في منطقة رهط. ولغايات تحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتطوير أداوات الدراسة، وقام بإعداد برنامج تدريبي يستند الى نموذج دنفر السلوكي للتدخل المبكر لغايات تحسين مهارات الدمج لدى عينة الدراسة، كما قام بتطوير مقياسين أحدهما يتعلق بمهارات الدمج الأكاديمي، والاخر بمهارات الدمج الإجتماعي، وقد تم التأكد من صدق أدوات الدراسة وثباتها بالطرق الإحصائية المناسبة. ولغايات تحليل نتائج الدراسة؛ فقد تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (T -Test) واستخدام الأشكال والرسوم البيانية، وقد بينت نتائج الدراسة ما يلي: 1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (≥α 0.05) في مهارات الدمج الأكاديمي ومهارات الدمج الإجتماعي للأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد تعزى للبرنامج التدريبي. 2. كما خلصت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (≥α 0.05) لتأثير البرنامج التدريبي على الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد يعزى للجنس. وقد خرجت الدراسة بالعديد من التوصيات البحثية كان أبرزها؛ ضرورة إعداد ورشات عمل للعاملين في مجال التربية الخاصة عموماً وعلى وجه الخصوص في مجال برامج تنمية مهارات ما قبل الدمج؛ لتسهيل مهارات الدمج لدى هذه الفئة من الأطفال.