Please use this identifier to cite or link to this item: http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/3089
Title: فاعلية برنامج تعليمي قائم على الألعاب التعليمية الشعبية في تحسين الانتباه والإدراك لدى طلبة صعوبات التعلم. رسالة ماجستير
Other Titles: The Effectiveness of an Educational Program based on Popular Games in Improving Attention and Cognition among Students with Learning Difficulties.
Authors: طافش, رولا مصطفى احمد$AAUP$Palestinian
Keywords: صعوبات التعلم، الادراك، الانتباه، الادراك الحركي، الادراك السمعي، الادراك البصري.
Issue Date: 2024
Publisher: AAUP
Abstract: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج تعليمي قائم على الألعاب التعليمية الشعبية في تحسين الانتباه والإدراك لدى طلبة صعوبات التعلم، ولتحقيق هذا الهدف قامت الباحثة بتوظيف المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي، ووظفت الباحثة اداتين: تمثلت الأولى بالجزئية الخاصة بالانتباه والادراك من مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات التعلم النمائية التشخيصية (مصطفى الزيات)، الثانية بالبرنامج القائم على الألعاب التعليمية الشعبية تكون من 7 جلسات وفي كل جلسة مجموعة من الالعاب الشعبية مدة كل لعبة 40 دقيقة، وأجريت الدراسة على طلبة صعوبات التعلم الملتحقين بغرف المصادر التعليمية في المدراس الحكومية الاساسية في مديرية تربية قباطية جميعهم، والبالغ عددها (21) غرفة، يدرس فيها (430) طالبًا، وذلك في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي (2022/2023م)، وتم اختيار افراد عينة الدراسة بالطريقة القصدية وهي مدرسة ذكور جبع الاساسية، حيث تمثلت العينة ب 40 طالباً وتم تقسيمهم الى مجموعة ضابطة وأخرى تجريبية في كل مجموعة 20 طالبًا. حيث توصلت الدراسة الى حيث بلغ متوسط الاختبار البعدي في صعوبات الانتباه لدى المجموعة الضابطة (2.3025) مقارنة بـ (1.0550) في المجموعة التجريبية. فيما يتعلق بصعوبات الإدراك الإستماعي، كان المتوسط في المجموعة الضابطة (2.3850) مقابل (1.1075) في المجموعة التجريبية. أما بالنسبة لصعوبات الإدراك البصري، فكان المتوسط في المجموعة الضابطة (2.3025) مقابل (1.5825) في المجموعة التجريبية. وأخيرًا، بالنسبة لصعوبات الإدراك الحركي، كان المتوسط في المجموعة الضابطة (2.3475) مقارنة بـ (1.6450) في المجموعة التجريبية. تظهر النتائج فروقًا واضحة بين المجموعتين في جميع مجالات صعوبات التعلم، حيث يشير الارتفاع في المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري إلى وجود مستوى أعلى من الصعوبات في المجموعة الضابطة مقارنة بالتجريبية. بناءً على التحليل الإحصائي والمستويات المعنوية للـ "ت"، يمكن القول بأن هناك فروقات معنوية إحصائيًا بين المجموعتين في جميع مجالات صعوبات التعلم المدروسة، مما يدعم فرضية وجود تأثير للتدخل التجريبي على تحسين وضع صعوبات التعلم. بالنظر إلى النتائج، تبين أن هناك انخفاضاً ملحوظاً في المتوسطات بين الاختبار القبلي والبعدي في المجموعة التجريبية في جميع مجالات صعوبات التعلم. فقد انخفضت المتوسطات بشكل ملحوظ من (2.3025) إلى (1.0550) في مجال صعوبات الانتباه، ومن (2.3850) إلى (1.1075) في مجال صعوبات الإدراك الاستماعي، ومن (2.3025) إلى (1.5825) في مجال صعوبات الإدراك البصري، وأخيراً من (2.3475) إلى (1.6450) في مجال صعوبات الإدراك الحركي. هذا الانخفاض يدل على تحسن ملحوظ في أداء الطلاب بعد تطبيق البرنامج التعليمي. وخرجت الباحثة بمجموعة من التوصيات والتي من ابرزها تبني وزارة التربية والتعليم الفلسطينية برامج تعليمية قائمة على اللعب، كالبرنامج الذي طبق في هذه الدراسة، وتدريب المعلمين والمعلمات على اختيار الالعاب التعليمية الشعبية واستخدامها بطريقة تخدم أهدافهم
Description: الماجستٌر فًي تخصص الابتكار في التعلٌيم
URI: http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/3089
Appears in Collections:Master Theses and Ph.D. Dissertations

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
رولا طافش.pdf3.47 MBAdobe PDFThumbnail
View/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.

Admin Tools