Please use this identifier to cite or link to this item: http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/3244
Title: دور مديري المدارس الحكومية في منطقة الشمال في تطوير استراتيجيات التقويم التربوي: أنموذج مقترح في ضوء فلسفة التقويم الأصيل. رسالة دكتوراة
Other Titles: The Role of Public School Principals in the North Area in Developing Educational Evaluation Strategies: A Proposed Paradigm in the Light of Authentic Evaluation Philosophy.
Authors: قادري, هيثم صلاح حسن$AAUP$Palestinian
Keywords: التقويم التربوي، التقويم الأصيل، دور مدير المدرسة، استراتيجيات التقويم، منطقة الشّمال.  
Issue Date: 2025
Publisher: AAUP
Abstract: تتناول هذه الدراسة دور مديري المدارس الحكوميّة في منطقة الشمال في تطوير استراتيجيّات التقويم التربوي. وتهدف إلى معرفة الفروق في استجابات أفراد العينة وفقًا لمتغيرات الجنس، والمؤهّل العلمي، وسنوات الخبرة، والمسمّى الوظيفي. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي التطويري، بشقّيهِ الكمّي والنوعي، إذ تكون مجتمع الدراسة (الكمّي) من جميع معلّمي المدارس الثانوية الحكوميّة العربية في منطقة الشمال داخل الخطّ الأخضر والبالغ عددهم (6267) معلمًا ومعلّمة، في حين بلغت عينة الدراسة (451) معلمًا ومعلمة، تمّ اختيارهم بالطريقة الطبقيّة العشوائيّة، وكان عدد أفراد عيّنة الجانب النوعي من خلال المقابلة، (12) مديرًا تمّ اختيارهم بالطريقة القصديّة نظرًا لخبرتهم الميدانيّة والعمليّة. وقد تمّ استخدام أداتَي الاستبانة والمقابلة لجمع البيانات، وتكوّنت الاستبانة من (7) مجالات، في حين تكوّنت صحيفة المقابلة من (11) سؤالا. تبيّن من النتائج أنّ مديري المدارس يظهرون دورًا كبيرًا في هذا المجال. حيث كانت أعلى المجالات في دور المديرين هي "توجيه ومتابعة المعلّمين في عملّية التقويم" و"تقويم الأداء الصفّي"، حيث حصلت على تقييمات عالية جدًّا. بالإضافة إلى ذلك، تبيّن أنّ المديرين يولون أهميّة كبيرة في متابعة تقويم الأداء الصفّي، وتوفير الأدلّة للمعلّمين وأولياء الأمور، وتنويع استراتيجيّات التقويم لتناسب احتياجات الطلاب. ومن تحليل المقابلات مع مديري المدارس الحكوميّة والمشرفين التربويين نجدهم يؤكّدون على ضرورة تنمية المهارات الحياتية للطلاب وتنمية مهارات التفكير العليا وتعزيز التقويم الذاتي. أشار المشاركون إلى أهميّة توجيه المعلمين عبر الدورات التدريبيّة وتنظيم مجموعات العمل، مع متابعة مستمّرة من خلال حضور الحصص الصفيّة وتحليل نتائج الطلبة. في ضوء فلسفة التقويم الأصيل، كما تمّ التأكيد على ضرورة مواكبة المستجدّات وتفعيل مشاركة المجتمع المدرسي في عمليّة التقويم. لقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في معظم المجالات بين الذكور والإناث، باستثناء مجال "تقويم الأداء الصفي" الذي كانت الفروق فيه لصالح الإناث. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا بين الأفراد الحاصلين على مؤهّل علمي عالٍ وأولئك الحاصلين على بكالوريوس فما دون في مجالي "تقويم الجوانب التعليميّة" و"متابعة المستجدات"، بينما لم تكن هناك فروق في بقيّة المجالات. أمّا بالنسبة لسنوات الخبرة والمسمّى الوظيفي، فلم تُسجل فروق دالة. النموذج المقترَح في الدراسة يعتمد على فلسفة التقويم الأصيل ويهدف إلى إشراك الطلاب بشكل أكبر في عمليّة التقويم، وتوجيه المعلّمين لتصميم اختبارات تحاكي الحياة الواقعيّة وتعزّز التفكير النقدي.
Description: DOCTOR OF PHILOSOPHY \ Educational Administration
URI: http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/3244
Appears in Collections:Master Theses and Ph.D. Dissertations

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
هيثم قادري.pdf2.73 MBAdobe PDFThumbnail
View/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.

Admin Tools