Please use this identifier to cite or link to this item: http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/212
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorد. مدحت خليل حمد حمد
dc.date.accessioned2020-02-01T13:14:06Z-
dc.date.available2020-02-01T13:14:06Z-
dc.date.issued2013
dc.identifier.urihttp://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/212-
dc.description.abstractالمواطنة في الإسلام لم تخرج في أصولها القرآنية عن معنى الاستخلاف في وطن الإقامة المتمثل بالأرض وجعل هذا المعنى مرتبطا بإصلاح الأرض والعمل فيها بمقتضى إعمارها على الشكل الذي أراده الله أمرا ونهيا. قال تعالى: [وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ][30][البقرة] وجاء الخطاب لداود عليه السلام للقيام بنفس التكليف بشكل أوضح فقال تعالى: [ يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ][26][ص] فبين الله عز وجل أن الناس كلهم أمام داود سواسية على أن يكون الحكم الذي يحكم بينهم هو حكم الحق الصادر عن الحق لا الهوى الذي يتدافع النفس البشرية.. ولذلك جعل الله عز وجل معيارا واضحا للمواطنة ولاءً وانتماءً، حقوقا وواجبات، قبولا ورفضا في إطار الشريعة بنصوص واضحة وحدد آليات التعامل معها بطريقة مقننة تضمن سلامة المجتمع وتركيبته وعدم الزج به إلى متاهات سحيقة من الفتن التي تعصف بأمنه وتذهب برونقه.
dc.publisherالملتقى الدولي السادس: فقه المواطنة في الفكر الإسلامي المعاصر
dc.titleحقوق المواطنة لغير المسلم في دار الإسلام
dc.typeConference Paper
Appears in Collections:Faculty & Staff Scientific Research publications

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
rename_file_36.doc217 kBMicrosoft WordView/Open
Show simple item record


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.

Admin Tools