المناصرة الرقمية لقضية الأسرى الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي لدى مؤسسات دعم الأسرى رسالة ماجستير

Abstract

سعى هذا البحث إلى التعرف على كيفية استخدام مؤسسات مناصرة الأسرى الفلسطينيين خاصة )مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان وهيئة شؤون الأسرى والمحررين( للمناصرة الرقمية من خع تحلي تأطير شك ومضمون وأجندة رسائلها الإععمية على شبكات التواص الاجتماعي فيسبوك تحديدا، واستخدامها لمنهج هندسة الجمهور لإحداث التغيير والمناصرة لقضية الأسرى. وأطرت الباحثة الدراسة بنظريتي الأجندة والأطر ونموذج هندسة هندسة الجمهور، واستخدمت المنهج الوصفي التحليلي والمنهج المختلط بشقيه )الكمي، والنوعي(، بالإضافة الى استخدام تحلي المضمون والمقابلة كأدوات لجمع وتحلي البيانات للدراسة وقد طبقت الأداتان على مجتمع الدراسة. وتكونت عينة الدراسة من مئتي منشور تم اختيارها من قب الباحثة بطريقة العينة العشوائية المنتظمة والقصدية المنتظمة، حيث تم اعتماد منشور لك مؤسسة من المؤسسات التي تمت عليها الدراسة، على مدار ستة أشهر خع عام ، فيما كانت عينة المقابعت مكونة من مقابعت من الجهات والشخصيات ذات الععقة المباشرة بموضوع البحث. توصلت الباحثة إلى أن هناك أهمية كبيرة لمواقع التواص الاجتماعي واستخدامها من قب الجمهور والمؤسسات في فضح ممارسات الاحتع تجاه الأسرى وتشك قوى ضاغطة ومناصرة لقضية الأسرى في السجون الاحع ، حيث أظهرت الدراسة العديد من النتائج أهمها ظهور استخدام الموضوعات الحقوقية والتي تعرض من خعلها حقوق الأسرى وانتهاكات الاحتع لهذه الحقوق، وما الحقوق التي كفلها لهم القانون الدولي بالإضافة إلى الموضوعات الإنسانية، كما أظهرت النتائج أن أعلى نسبة للأطر المستخدمة كانت للأطار الوطني، وفيما يخص أسلوب الخطاب فقد استخدمت الأسلوب الإخباري في محتوى الفيسبوك، وتركزت الأنشطة حو التقارير والبيانات الصحفية، وأما عن شك المحتوى فتركزت المنشورات حو النصوص المرفقة بصورة بأعلى نسبة ثم التصاميم ثم النصوص وحدها، كما وأظهرت النتائج أن اغلب المنشورات لم تكن محددة بجمهور واحد ب كانت لأكثر من جمهور، وفي فئة الإنتهاكات ارتبط عرض الإنتهاكات و في الأطر المستخدمة حيث تركزت على الإنتهاكات القانونية والإنسانية بشك كبير ولإنتهاكات الصحية فيما بعدها. وفي النهاية قدمت الباحثة عدة توصيات علمية وأكاديمية منها القيام باستخدام والتنويع في الأنشطة والأدوات الرقمية ومواكبة التطور في العالم الرقمي، كما كانت التوصيات الأكاديمية عديدة منها إجراء دراسات معمقة حو المناصرة الرقمية الحديثة لقلة عدد الدراسات العربية في هذا المجال .