Please use this identifier to cite or link to this item: http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/2958
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorبشارات, سليمان عارف محمد$AAUP$Palestinian-
dc.date.accessioned2024-11-24T07:20:57Z-
dc.date.available2024-11-24T07:20:57Z-
dc.date.issued2023-
dc.identifier.urihttp://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/2958-
dc.descriptionالماجستير من كلية الدراسات العليا في برنامج دراسات الشرق الأوسطen_US
dc.description.abstractهدفت الدراسة إلى تقديم قراءة وصفية تحليلية، للتعرف على مستقبل الوجود الجيوسياسي لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط عقب اتفاقيات أبرهام، حيث انطلقت من سؤال رئيسي: كيف يمكن أن تؤثر اتفاقيات أبرهام على مستقبل الوجود الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط من المنظور الجيوسياسي؟. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات، فوفقا لنموذج "راتزل" فإن إسرائيل كدولة، تسعى للنمو كما هو الكائن الحي، فهي ذات احتياج لمجموعة مقومات وموارد ستسعى لتحقيقها من خلال التمدد الجيوسياسي في الشرق الأوسط، وبالتالي الطموح الإسرائيلي لن يتوقف عند محطات اتفاقيات أبرهام بل سيتعداه إلى أبعد من ذلك، مستخدمة مجموعة من الاستراتيجيات في ظل الشعور بالنشوة لقادة الاحتلال الإسرائيلي عقب إفشال تجربة الربيع العربي وزرع بثور النزاعات الداخلية. في حين تسعى إسرائيل كدولة احتلال إلى تحقيق المشروعية التامة باعتبارها دولة ضمن الجغرافيا الشرق أوسطية، ولا يمكن أن يتحقق ذلك دون قدرتها على الانخراط الجيوسياسي، وتحويل العلاقة مع الدول العربية إلى شراكة قائمة على تحقيق المصالح التي تتجاوز المفهوم الأيديولوجي والهوية. فقد استغلت إسرائيل اتفاقيات أبرهام، لإحداث حالة من التفكيك السياسي لمعادلة الهوية الموحدة للشرق الأوسط، واستبدلتها بهوية التنازع غير الظاهري على تصدر المشهد السياسي، حيث فقدت بعضا من الدول المحورية في الشرق الأوسط أوزانها لصالح دول كانت تعتبر هامشية. كما تخلص الدراسة إلى أنه رغم وجود النهم الإسرائيلي المتسارع لرفع وتيرة اتفاقيات التطبيع، إلا أنها ستعتمد على استراتيجية التطبيع المرحلي أو التطبيع الجزئي بالتحديد مع بعض الدول المركزية أمثال المملكة العربية السعودية، وهذا نتاج مجموعة من المحددات؛ أولها أن لكل دولة شرق أوسطية خصوصية، وثانيهما أن إسرائيل تخشى من التغيرات المفاجأة التي قد تقلب الموازين السياسية. ناهيك عن وجود مجموعة عوامل مانعة يمكن أن تحد من التمدد الجيوسياسي المستقبلي لإسرائيل في الشرق الأوسط، والتي تنقسم إلى عوامل ذاتية تتعلق بالتحولات التي تجري داخل الكيان الإسرائيلي نفسه بما فيها عدم تحديد هوية الدولة، وعوامل مانعة إقليمية ضمن منظومة الشرق الأوسط المتحركة، وعوامل مانعة دولية ضمن متغيرات يمكن أن تكسر معادلة القطبية الواحدة. ز أما سيناريوهات الوجود المستقبل الجيوسياسي لإسرائيل في الشرق الأوسط؛ فيقدمها الباحث ضمن ثلاثة سيناريوها؛ الأول المتفائل الذي يمكن إسرائيل من الانخراط السريع بالشرق الأوسط، والسيناريو الثاني؛ المقلق إسرائيليا يتمثل في "الاستيقاظ الجيوسياسي العربي" الذي يعيد الهوية للشرق الأوسط ويطرح إسرائيل خارج معادلته، أما السيناريو الثالث فهو الواقعي، والذي يقوم على أن إسرائيل تستطيع أن تتمدد في الشرق الأوسط وتحظى بحضور مستقبلي جيوسياسي لكن ضمن معادلة المرحلية المحكومة لمتغيرات متعددة ومرهونة بمحطات زمانية قد تتغير بتغير هذه الظروف.en_US
dc.publisherAAUPen_US
dc.subjectالتطبيع،الجغرافيا السياسية،اتفاقيات ابرهام،الجيوسياسي العربي،مفهوم السياسةen_US
dc.titleمستقبل الوجود الإسرائيلي في الشرق الأوسط عقب اتفاقيات أبرهام قراءة من المنظور الجيوسياسي رسالة ماجستيرen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Master Theses and Ph.D. Dissertations

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
سليمان بشارات.pdf3.57 MBAdobe PDFThumbnail
View/Open
Show simple item record


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.

Admin Tools