دور العلاقات العامة الرقمية في الترويج لخدمات البلديات: بلديتي رام الله ونابلس في أزمة كورونا كحالة دراسية رسالة ماجستير

Abstract

طرحت الدراسة التساؤل الرئيس حول كيف وظفت بلديتي رام الله ونابلس منصة فيسبوك في عرض وترويج خدماتهما خلال جائحة كورونا؟ أجابت الدراسة على ذلك من خلال تحليل مضمون صفحة الفيسبوك للبلديتين خلال فترة كورونا، والتي كانت تغطي الفترة الممتدة من شهر آذار لعام 2020 منذ بدء جائحة كورونا، وحتى نهاية فترة الإغلاق الكامل في شهر تموز 2020. نظرياً، استندت الدراسة على النموذج الحواري، ونموذج جرونج (الإعلام العام)، ونموذج جرونج غير المتوازن، ونموذج جرونج المتوازن في تفسير أداء البلديتين وقت الجائحة. خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن غالبية منشورات البلديتين وقت جائحة كورونا كانت عبارة عن إعلانات وغابت المضامين التوعوية منها، وكان ذلك بطريقة تقليدية أيضاً، على الرغم من استخدام الصورة إلا أنها لم تكن جاذبة للجمهور، واعتمدت على الاستمالات العقلية في بناء المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفيما يتعلق بالتفاعل مع المنشورات بفئة التعليقات فنجد من خلال النسب التي تم تحليلها أن هناك عدد قليل من التعليقات مقارنة بأعداد المتابعين لصفحات البلديات. أوصت الدراسة بمجموعة من النقاط أهمها أن البلديتين بحاجة إلى دعم اللغة التوعوية وأدوات بناء المحتوى التوعوي الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن البلديتين بحاجة إلى متخصصين في مجال النشر لمواقع التواصل الاجتماعي للترويج لخدماتها، لتلافي جميع العقبات التي واجهت البلديتين في النشر سواء في الظروف العادية أو الاستثنائية.