Please use this identifier to cite or link to this item:
http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/3096
Title: | الثقافة التنظيمية وعلاقتها بتجويد عملية التعليم في المدارس الثانوية المقدسية الخاصة خارج الجدار من وجهة نظر المديرين والمعلمين أنموذج مقترح رسالة دكتوراة |
Other Titles: | The Impact of Organizational Culture on Improving Education in Private Jerusalemite Secondary Schools outside the Wall from the Point of View of Principals and Teachers, towards Building a Model in the Light of Modern Educational Theories. |
Authors: | بشيتي, خليل شعيب درويش$AAUP$Palestinian |
Keywords: | الثقافة التنظيمية، تجويد العملية التعليمة، المدارس الثانوية المقدسية الخاصة خارج الجدار. |
Issue Date: | 2024 |
Publisher: | AAUP |
Abstract: | هدفت هذه الدراسة للكشف عن علاقة الثقافة التنظيمية بتجويد عملية التعليم في المدارس الثانوية المقدسية الخاصة خارج الجدار، وطرح أنموذج مقترح للمساهمة في تجويد العملية التعليمية وفق التجربة الفنلندية، وتحقيقاً لهذا الغرض استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الارتباطي الكمي، والكيفي، كما استخدم الباحث أداتين لجمع البيانات الأولى مقابلة 10 مديرين (6) مديرين و (4) مديرات، والأداة الثانية استبانة محكمة من قبل سبعة محكمين مختصين في العلوم التربوية، تم توزيع الاستبانة الكترونياً على (255) معلم ومعلمة، تم إرجاع (170) استبانة، تضمّنت الاستبانة (75) فقرة، موزعة على ثلاثة محاول: الأول تناول البيانات الديمغرافية لأفراد العينة وتمثلت في (الجنس، التخصص، المؤهل العلمي، العمر، وسنوات الخبرة)، والمحور الثاني: تناول الثقافة التنظيمية المدرسية، وضم مجالين هما: (واقع الثقافة التنظيمية المدرسية، الثقافة التنظيمية المدرسية المهنية العملية)، والمحور الثالث: تناول واقع تجويد العملية التعليمة المدرسية وضم ثلاثة مجالات وهي: (مكانة تجويد العملية التعليمة المدرسية، الفرص المتوفرة لتطوير الكادر التعليمي في المدرسة، البيئة المدرسية وتجويد العملية التعليمية)، وقد تم صياغة الاستبانة خصيصا لخدمة أغراض هذه الدراسة. وبينت نتائج الدراسة بأن تقديرات المبحوثين لدرجة تطبيق الثقافة التنظيمية في المدارس الثانوية المقدسية الخاصة خارج الجدار الفاصل من وجهة نظر المعلمين والمعلمات جاء بدرجة مرتفعة، حيث بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية (4.03). ولوحظ أن أكثر المجالات لتطبيق الثقافة التنظيمية جاء في المرتبة الأولى: واقع الثقافة التنظيمية المدرسية بمتوسط حسابي (4.08)، يليه الثقافة التنظيمية المدرسية المهنية العملية بمتوسط حسابي (3.97). كما أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05) بين تقديرات المعلمين والمعلمات لدرجة درجة تطبيق الثقافة التنظيمية في المدارس الثانوية المقدسية الخاصة خارج الجدار الفاصل تعزى لمتغير الجنس، والتخصص، والمؤهل العلمي، والعمر. بينما وجدت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05) لدرجة تطبيق الثقافة التنظيمية في المدارس الثانوية المقدسية الخاصة خارج الجدار الفاصل تعزى لمتغير سنوات الخبرة تعزى لصالح المعلمين من ذوي الخبرة (25 سنة فما فوق). كما جاء من نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05) بين تقديرات المعلمين والمعلمات لدرجة؛ درجة تجويد عملية التعليم في المدارس الثانوية المقدسية الخاصة خارج الجدار الفاصل تعزى لمتغير الجنس، والمؤهل العلمي، والعمر. لكن أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05) بين تقديرات المعلمين والمعلمات لدرجة؛ درجة تجويد عملية التعليم في المدارس الثانوية المقدسية الخاصة خارج الجدار الفاصل تعزى لمتغير لصالح العلوم الإنسانية (التخصص الادبي)، وأيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05) بين تقديرات المعلمين والمعلمات لدرجة؛ درجة تجويد عملية التعليم في المدارس الثانوية المقدسية الخاصة خارج الجدار الفاصل تعزى لمتغير سنوات الخبرة لصالح المعلمين ذوي الخبرة 25 سنة فما فوق. وأظهرت النتائج أن هناك علاقة ارتباطية عالية وإيجابية بين الثقافة التنظيمية وتجويد عملية التعليم. أوصت الدراسة على ضوء النتائج السابقة بالآتي: العمل على ثقافة تنظيمية مدرسية تعمل على ترسيخ سياسة تدوير المناصب، العمل على تبادل الخبرات التعليمية المدرسة مع المدارس الأخرى وخاصة المتعلقة بتجويد العملية التعليمية، أن تعمل المدارس على تكوين شركات مع مؤسسات المجتمع المحلي، أن تسمح ثقافة المدرسة بزيادة مشاركة منتسبيها في القرارات المدرسية بما فيهم الطلبة، أن يتم توفير الدعم والإرشاد النفسي للمعلمين بالتعاون مع مؤسسات الدعم النفسي من أجل تعزيز الصمود، وأن تستثمر المدرسة العوامل السياسية المختلفة بشكل متوازن في عملية تجويد التعليم. عمل دراسة لزيادة دور المناهج في تجويد العملية التعليمية، وعمل دراسة لتحديد الصعوبات لتوفير متطلبات تجويد العملية التعليمية، واستمرار حرص المدارس على تعزيز الرضا الوظيفي، توفير الحوافز الملاءمة للمحافظة على دافعية المعلمين والحد من الاجهاد والإحباط والترهل والاحتراق الوظيفي، وعمل دراسات لتحليل تأثير ودور البيئة الخارجية في دعم وتعزيز الثقافة التنظيمية وتجويد العملية التعليمية والحد من أثارها وتأثيرها السلبي، وتعزيز دور المدرسة في المجتمع ودور المجتمع في المدارس الرسمية وغير الرسمية. |
Description: | DOCTOR OF PHILOSOPHY \ Educational Administration |
URI: | http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/3096 |
Appears in Collections: | Master Theses and Ph.D. Dissertations |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
خليل بشيتي.pdf | 2.9 MB | Adobe PDF | ![]() View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.
Admin Tools