Please use this identifier to cite or link to this item:
http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/2958
Title: | مستقبل الوجود الإسرائيلي في الشرق الأوسط عقب اتفاقيات أبرهام قراءة من المنظور الجيوسياسي رسالة ماجستير |
Authors: | بشارات, سليمان عارف محمد$AAUP$Palestinian |
Keywords: | التطبيع،الجغرافيا السياسية،اتفاقيات ابرهام،الجيوسياسي العربي،مفهوم السياسة |
Issue Date: | 2023 |
Publisher: | AAUP |
Abstract: | هدفت الدراسة إلى تقديم قراءة وصفية تحليلية، للتعرف على مستقبل الوجود الجيوسياسي لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط عقب اتفاقيات أبرهام، حيث انطلقت من سؤال رئيسي: كيف يمكن أن تؤثر اتفاقيات أبرهام على مستقبل الوجود الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط من المنظور الجيوسياسي؟. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات، فوفقا لنموذج "راتزل" فإن إسرائيل كدولة، تسعى للنمو كما هو الكائن الحي، فهي ذات احتياج لمجموعة مقومات وموارد ستسعى لتحقيقها من خلال التمدد الجيوسياسي في الشرق الأوسط، وبالتالي الطموح الإسرائيلي لن يتوقف عند محطات اتفاقيات أبرهام بل سيتعداه إلى أبعد من ذلك، مستخدمة مجموعة من الاستراتيجيات في ظل الشعور بالنشوة لقادة الاحتلال الإسرائيلي عقب إفشال تجربة الربيع العربي وزرع بثور النزاعات الداخلية. في حين تسعى إسرائيل كدولة احتلال إلى تحقيق المشروعية التامة باعتبارها دولة ضمن الجغرافيا الشرق أوسطية، ولا يمكن أن يتحقق ذلك دون قدرتها على الانخراط الجيوسياسي، وتحويل العلاقة مع الدول العربية إلى شراكة قائمة على تحقيق المصالح التي تتجاوز المفهوم الأيديولوجي والهوية. فقد استغلت إسرائيل اتفاقيات أبرهام، لإحداث حالة من التفكيك السياسي لمعادلة الهوية الموحدة للشرق الأوسط، واستبدلتها بهوية التنازع غير الظاهري على تصدر المشهد السياسي، حيث فقدت بعضا من الدول المحورية في الشرق الأوسط أوزانها لصالح دول كانت تعتبر هامشية. كما تخلص الدراسة إلى أنه رغم وجود النهم الإسرائيلي المتسارع لرفع وتيرة اتفاقيات التطبيع، إلا أنها ستعتمد على استراتيجية التطبيع المرحلي أو التطبيع الجزئي بالتحديد مع بعض الدول المركزية أمثال المملكة العربية السعودية، وهذا نتاج مجموعة من المحددات؛ أولها أن لكل دولة شرق أوسطية خصوصية، وثانيهما أن إسرائيل تخشى من التغيرات المفاجأة التي قد تقلب الموازين السياسية. ناهيك عن وجود مجموعة عوامل مانعة يمكن أن تحد من التمدد الجيوسياسي المستقبلي لإسرائيل في الشرق الأوسط، والتي تنقسم إلى عوامل ذاتية تتعلق بالتحولات التي تجري داخل الكيان الإسرائيلي نفسه بما فيها عدم تحديد هوية الدولة، وعوامل مانعة إقليمية ضمن منظومة الشرق الأوسط المتحركة، وعوامل مانعة دولية ضمن متغيرات يمكن أن تكسر معادلة القطبية الواحدة. ز أما سيناريوهات الوجود المستقبل الجيوسياسي لإسرائيل في الشرق الأوسط؛ فيقدمها الباحث ضمن ثلاثة سيناريوها؛ الأول المتفائل الذي يمكن إسرائيل من الانخراط السريع بالشرق الأوسط، والسيناريو الثاني؛ المقلق إسرائيليا يتمثل في "الاستيقاظ الجيوسياسي العربي" الذي يعيد الهوية للشرق الأوسط ويطرح إسرائيل خارج معادلته، أما السيناريو الثالث فهو الواقعي، والذي يقوم على أن إسرائيل تستطيع أن تتمدد في الشرق الأوسط وتحظى بحضور مستقبلي جيوسياسي لكن ضمن معادلة المرحلية المحكومة لمتغيرات متعددة ومرهونة بمحطات زمانية قد تتغير بتغير هذه الظروف. |
Description: | الماجستير من كلية الدراسات العليا في برنامج دراسات الشرق الأوسط |
URI: | http://repository.aaup.edu/jspui/handle/123456789/2958 |
Appears in Collections: | Master Theses and Ph.D. Dissertations |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
سليمان بشارات.pdf | 3.57 MB | Adobe PDF | ![]() View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.
Admin Tools